9 أشياء يجب القيام بها في المنزل لمساعدة الطفل على تنمية ذكاءه العاطفي

 يمكن أن يكون الذكاء العاطفي صعبًا على الأطفال. لهذا غالبًا ما تبدأ نوبات الغضب. ليس الأمر أن يكون الطفل سيئًا بقدران يعرف الطفل كيف ينظم بشكل صحيح ما يشعر به. من المهم تذكير طفلك بأنه ليس الشخص الوحيد الذي لديه مشاعر - وأنه في بعض الأحيان ، قد يتهجم بأفعال أو كلمات قاسية يمكن ان تجعل الآخرين يشعرون بالسوء.

أحد أكبر عوامل الذكاء العاطفي هو فهم مشاعر اطفالك. هذا يعني أن مشاعر الغضب أو الحزن لا تسبب إرباكًا لطفلك.

لحسن الحظ ، ليس من السابق لأوانه أبدًا مساعدة الأطفال على تنمية ذكائهم العاطفي. يمكن للوالدين استخدام نهج بسيط وفعال لتربية طفل ذكي عاطفيًا ولتحسين معدل الذكاء العاطفي الخاص بهم أيضًا.

يسمح الذكاء العاطفي (EI) للأطفال بالتصرف بناءً على المشاعر بطريقة فعالة. يمكن أن تساعد هذه القدرة الأساسية الأطفال الذين يتعلمون ويفكرون بشكل مختلف في العمل من خلال تحدياتهم. تعلم طرقًا لمساعدة طفلك على بناء الذكاء العاطفي. إليك كيفية إنشاء المزيد من الدروس حيث ينمو ذكاء طفلك العاطفي.

1. اقرأ الكتب مع اطفالك- وناقشها بعد ذلك

الكتب مصدر رائع لأسباب عديدة. لكن أحد أكبر الأمور هو أنه يمكنك الذهاب في رحلة خيالية مع طفلك. من خلال قراءة الكتب معًا ، تشاركان تجربة معًا. سيمكنك هدا الامر ايظا من تعلم اشياء جديدة.

اغتنم الفرصة للتحدث عن الكتاب أثناء القراءة. عندما تشعر الشخصية بمشاعر قوية ، ناقشها مع طفلك. اطرح أسئلة مثل ، "لماذا يشعرون بهذه الطريقة؟" و ، "هل تتذكر آخر مرة كنت فيها غاضبًا أيضًا؟ ماذا فعلت؟" كلما تحدثت أكثر عن العواطف والاستجابات العاطفية ، كلما كان طفلك أفضل في التعرف عليها.

2. التحقق من صحة مشاعرهم

يمكن أن يكون الأمر صعبًا حقًا في الوقت الحالي - صدقني. عندما يصرخ الطفل ويغضب من قرار صغير مثل ما هو لتناول العشاء ، قد تشعر أن تجاهلهم هو أفضل طريقة لتجاوز الوجبة.

بدلا من ذلك ، فكر في الأمر. بالتأكيد ، قد تبدو هذه المشكلة صغيرة بالنسبة لك ، ولكن بالنسبة لطفلك ، فإن اختيار ما يأكله أمر ضخم. ليس لديهم فواتير لدفعها أو واجبات منزلية كبيرة للقيام بها حتى الآن ، لذلك يمكن أن يملأ ذلك كمصدر للتوتر. تحقق من صحة ذلك ، واجعلهم يعرفون أنك ترى غضبهم.

بقول شيء بهدوء مثل ، "أتفهم أنك غاضب. كيف يمكننا أن نجعلك تشعر بتحسن حتى نتمكن من مناقشة هذا الموقف بصراحة؟" أنت تُظهر لطفلك أنك تسمعهم بصوت عالٍ وواضح ، وتفهم من أين أتوا.

3. تحمل المسؤولية عن أفعالك كأب

ليس كل الآباء مثاليين ، ولا يجب أن يسعى الآباء إلى أن يكونوا كاملين. كلنا بشر والبشر يخطئون. إذا أخبرك طفلك أنك جرحت مشاعره ، فمن المهم التحدث عنها بالكامل.

"أنا آسف لأنني آذيت مشاعرك من خلال عدم اصطحابك إلى المتجر. لقد كانت رحلة سريعة كنت بحاجة للذهاب فيها بمفردي. هل ستشعر بتحسن إذا قررت القيام برحلة في نهاية هذا الأسبوع؟" مكان جيد للبدء. إنه يُظهر اعترافًا بأن الفعل كان له نتيجة ، لكنه تمت صياغته بطريقة بحيث لا يتزايد الاستياء. كما ستتيح لطفلك معرفة أن هذه هي الطريقة التي يجب أن يستجيب بها في موقف مشابه.

4. علم الأطفال أهمية الاستماع

مهارات الاستماع مهمة لأسباب عديدة. لن يساعد الاستماع والفهم الطفل على النجاح في المدرسة فحسب ، بل سيساعده أيضًا على التطور اجتماعيًا. اصنع لعبة منها إذا استطعت. افعل شيئًا مشابهًا ، حيث تقرأ حكاية طويلة ثم تختبر أطفالك. يمكن دائمًا العمل على مهارات الاستماع ويمكن أن تساعد الأطفال على تطوير شعور أقوى بالتعاطف أثناء الاستماع إلى الأصدقاء والمعارف.

5. كن  ايجابيا مع اطفالك

ترتبط الإيجابية والذكاء العاطفي. بدون الإيجابية ، يمكن أن تكون الانهيارات أو الانهيارات المرتبطة بالتوتر أكثر شيوعًا. تفتح الإيجابية أيضًا الطريق نحو فهم الآخرين بشكل أفضل. لا أحد يدخل في علاقة أو صداقة جديدة من خلال التفكير بشكل سلبي في الشخص الذي يعيش معه. غالبًا ما تساعد التفاعلات الإيجابية الذكاء العاطفي على النمو أكثر.

بالنسبة للوالدين ، من المهم التدرب على أن تكون إيجابيًا. لا تحط من قدر الأفراد الذين قد يواجه طفلك صعوبة في التعامل معهم ، وحاول التعامل مع المواقف بنظرة إيجابية. على سبيل المثال ، شيء مثل ، "كان سرقة تيمي كرتك في الاستراحة أمرًا خاطئًا ، لكن هل تتساءل ما الذي دفعه لفعل ذلك؟ ربما لم يشعر بأنه مشمول. في المرة القادمة ، اسأله عما إذا كان يريد اللعب. "

6. انتقد طفلك ، ولكن بطرق إيجابية

قد يكون من الصعب إيجاد الخط الفاصل ، لكن من المهم أن يعرف الأطفال كيف يشعر النقد. بهذه الطريقة ، يمكنهم معرفة كيفية الرد عليها - وكيفية رؤية الإيجابي فيها. يحتاج الأطفال إلى معرفة أن النقد لا يهدف إلى إيذاء مشاعرهم. بدلاً من ذلك ، يقدم نصائح للقيام بعمل أفضل في المرة القادمة.

لا ينبغي نقد كل شيء. لكنها مهارة يجب أن تحاول التعبير عنها حتى يعرف طفلك كيفية التعامل معها عندما يأتي من معلم أو رئيس. ابحث عن طرق لطيفة للقيام بذلك ، وأخبرهم دائمًا أنك فخور بهم لمحاولة ذلك. مع مرور الوقت ، سيتعرف الأطفال على حقيقة أن بعض الأشياء تستغرق عدة مرات لإتقانها وأنه لا ينبغي أن يغضبوا أو يثبطوا عزيمتهم.

7. قم بإنشاء قائمة بافتتاحيات جيدة للمحادثة مع أطفالك

غالبًا ما يرتبط الذكاء العاطفي أيضًا بالثقة. والطريقة الجيدة لبناء الثقة هي تحسين مهارات التعامل مع الآخرين. يمكنك وضع قائمة ممتعة بأسئلة كسر الجمود مع طفلك حتى يشعر بالاستعداد لبدء المحادثة في المدرسة أو العمل. كلما تواصل الأطفال أكثر ، كلما تعلموا المزيد عن العالم من حولهم.

تتضمن بدايات المحادثة الجيدة أشياء مثل ، "ما هو برنامجك المفضل؟" "من هي أميرة ديزني المفضلة لديك؟" وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا ، "ما هي المهنة التي تحلم بها عندما تكون بالغًا؟" يجب أن تعلم طفلك ألا يخاف من طرح الأسئلة. هذه هي الطريقة التي يتعلمون بها ويخلقون روابط قيمة.

8. تبرع لمنظمات ، أو تطوع

من المهم للأطفال أن يدركوا أن هناك عالمًا كبيرًا هناك. من خلال التطوع في منظمات مثل مطابخ الحساء أو ملاجئ المشردين ، يمكن للأطفال البدء في تقدير ما لديهم. حتى التطوع في مأوى للحيوانات يمكن أن يُظهر للأطفال أنه ليس لكل شخص سقف فوق رؤوسهم.

هذه الدروس لا تعيد الجميل للمجتمع فحسب - بل تساعد أيضًا في بناء التعاطف. أولئك الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الذكاء العاطفي غالبًا ما يكون لديهم الكثير من التعاطف مع الآخرين وهم أصدقاء رائعون في حاجة. إذا أخرجت طفلك من فقاعة المنزل والمدرسة في بعض الأحيان ، فيمكنه أن ينمو كأفراد.

9. ابحث عن استراتيجيات جديدة.

استخدم المواقف الصعبة كفرص للتعلم. تحدث عما يمكن لطفلك أن يفعله عندما يشعر بطريقة معينة أو يواجه تحديًا. على سبيل المثال ، بدلاً من الصراخ في وجه الأخ ، ماذا يمكن لطفلك أن يفعل عندما يقوم شخص آخر في المنزل بتشغيل الموسيقى بصوت عالٍ جدًا؟